
القاهرة : داليا عطية
أصدرت الخارجية المصرية، والتركية، بيانًا مشتركًا، بمناسبة اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة بين مصر وتركيا .
ركز الجانبان في هذا الاجتماع على تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاقها، واستعرضا حالة الاتفاقيات التي يجري التفاوض بشأنها بين الجهات المعنية في البلدين.
وشهد اللقاء الثنائي تجديد الخارجية المصرية، والتركية، التزامهما، وعزمهما، على تعزيز وتطوير الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية، بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية تركيا، في إطار الرؤية التي حدّدها رئيسا البلدين.
وبحثا الوزيران سُبل توفير بيئة استثمارية أكثر جاذبية في البلدين، من خلال تقديم مزيد من الحوافز والعمل، على إيجاد حلول؛ لتذليل أي معوقات تنظيمية وتسريع وتيرة الإجراءات.
وناقشا الوزيران القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، منها الإشادة بقيادة الرئيس دونالد ترامب وجهوده المخلصة؛ لإنهاء الحرب في غزة، داعمين المشاركة الفاعلة، ومساهمة المجتمع الدولي في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر، وإعادة إعمار قطاع غزة، المتوقع أن تستضيفه مصر في 2025، مشيدين بقيام مصر باستضافة هذا المؤتمر المحوري.
وأكّدا الوزيران أهمية مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه، بغض النظر عن مكانه أو من يقوم به، من خلال تطوير تعاون متسق، ومنسق، ومرتكز على المبادئ، ودعم الجهود الدولية الفاعلة في هذا المجال.
وشددا مجددًا على دعمهما المتبادل للشعب السوري الشقيق، في سعيه لضمان التوصل الناجح إلى عملية سياسية شاملة، تؤدي إلى مستقبل سلمي وآمن ومزدهر لسوريا، مع التأكيد على أهمية توفير الاستقرار والأمن في البلاد، على أساس الحفاظ على سيادة سوريا، وسلامة ووحدة أراضيها، مع مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته، وضمان ألّا تصبح الأراضي السورية مصدر تهديد لأمن واستقرار دول الجوار والمنطقة.
وأعربا الوزيران عن أسفهما وقلقهما إزاء الصراع المستمر في السودان، الذي أدى إلى عواقب إنسانية مدمرة في جميع أنحاء البلاد .
ورحّب الجانب التركي بالجهود المبذولة من قبل مجموعة الدول الرباعية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وأكّدا الوزيران التزامهما وعزمهما على العمل المشترك؛ للحفاظ على استقرار ليبيا، وأمنها، وسيادتها، ووحدة أراضيها، ووحدتها السياسية، فضلاً عن دعم الجهود الدولية في هذا الصدد، لا سيما خارطة طريق الأمم المتحدة.



